انطلاق جلسات الملتقى الدولي لعلوم الطب الشرعي برأس الخيمة

 

 

لمياء زكي _ رأس الخيمة

 

 

 

إنطلقت جلسات اليوم الأول من الملتقى الدولى الأول لعلوم الطب الشرعي الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في الإمارة باستضافة عدد من خبراء علوم الطب الشرعي والمختبر الجنائي ويمثلون 25 دولة حول العالم .
وتحدث البروفيسور ” كلاود روكس ” رئيس الاتحاد العالمي للأدلة الجنائية حول أهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في علم الطب الشرعي لما لها من دور بارز في تحقيق أعلى مستويات الدقة في النتائج مما يتوجب معه مواكبة آخر المستجدات في العالم التكنولوجي في المختبرات مع الالتزام الكامل بالأخلاقيات المهنية .
ولفت إلى إقرار سيدني المتعلق بالطب الشرعي والذي ركز على عدة مبادئ أساسية يجب تطبيقها والأخذ بها في العمل بمجال الطب الشرعي وفي مقدمتها الرقمية والتطور والعلوم الجنائية والتكنولوجيا الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات للوصول إلى النتائج الأفضل ، مشيراً إلى أن الدول الناشئة تعمل على تطوير الأبحاث والمقالات المتخصصة التي تعتبر ذات أهمية كبيرة جنبا إلى جنب مع الشفافية والنزاهة .
وأضاف أن العلماء والمتخصصن في الطب الشرعي حول العالم يسعون للوصول إلى أرضية مشتركة لعلوم الجريمة وتحقيق الكفاءة القانوينة في الطب الشرعي ومجاراة ومواكبة التكنولوجيا الرقمية المتطورة بشكل دائم ، مؤكداً على ضرورة التركيز على العلوم الشرطية والنتائج الخاصة بالفحوصات وفق معاير الشفافية والحرفية في العمل مع الأخذ بعين الاعتبار الدمج بين الطرق التقليدية والتكنولوجيا الحديثة في العمل .
من جهته لفت ” دينيس كوساك ” رئيس الإتحاد الأوروبي للطب الشرعي أن المجلس الأوروبي للطب الشرعي يعتبر نموذجا عالميا يحتذى به لما يمتلكه من تقنيات رائدة وخبرات واسعة من كوكبة العلماء المتخصصين في الطب الشرعي .
وأوضح أن الطب الشرعي في إمارة رأس الخيمة يشهد تطورا لافتاً في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به والحرص على مواكبة التطورات الخاصة في هذا المجال ، مشيرا إلى أهمية الطب الشرعي السريري في المساعدة في تحديد الظروف التي تعرض لها الضحية وفقا أفضل المعايير والممارسات .

 

وذكر أنه يتم التركيز في عمل الطب الشرعي على تحقيق الهوية الإنسانية للضحية لاعتبارات انسانية بحتة واحتراما لآدميته خاصة في ضحايا الكوارث والحروب وفي ظل ارتباط الطب الشرعي بالعدالة الجنائية ، لافتا إلى أهمية إيجاد الحلول لمكافحة مسببات الوفيات غير الطبيعية مع التقيد بالمعايير المهنية العالية .
وأفاد أن للطب الشرعي العديد من التخصصات التي تحتاج خبراء متخصصين في كل منها يعملون ضمن منظومة عمل واحدة تهدف إلى كشف الحقائق والمساهمة في تطبيق العدالة .

قد يعجبك ايضآ