هشام إسماعيل في حوار مع اليوم الدولي..”مبقتنعش بالأراء السلبية وبعتبرها أراء عدائية”

هشام إسماعيل في حوار مع اليوم الدولي..”مبقتنعش بالأراء السلبية وبعتبرها أراء عدائية”

 

 

 

 

 

 

 

 

حوار: سارة محمد الباجوري

 

 

 

 

الفنان هشام إسماعيل من أبرز نجوم الكوميديا، لديه الكثير من الأفكار الغير تقليدية ويرغب في تقديم كل ما هو مختلف، أستطاع أن يظهر بألوان مختلفة وشخصيات كثيرة وأضاف لها طابعه الشخصي الذي حفر من خلاله مكانًا في قلوب الجماهير.

 

 

 

 

كانت بدايته من خلال مسرحية”قهوة سادة”، بعدها شارك في في مسلسل”الكبير أوي”، حيث قدم شخصية فزاع التي أستقرت في أذهان الجماهير وأرتبط أسمه بهذه الشخصية، تألق في الأدوار الكوميدية والتراجيدية، مما جعله يحظي بشعبية كبيرة بين الجماهير.

 

 

وكان لليوم الدولي حوار مميز مع الفنان هشام إسماعيل.

 

 

 

 

في البداية من قام بترشيحك لدورك في حكاية”مش مبسوطة”؟

 

 

 

 

رشحني لحكاية”مش مبسوطة” مدام شيرين عادل المخرجة، مدام مها سليم المنتجة، أستاذ عمرو الدالي المؤلف، كان إجماع.

 

 

 

 

من خلال دورك في حكاية”مش مبسوطة” ما رأيك في فكرة زواج الابن مع والدته في نفس المنزل؟

 

 

 

 

هناك أمهات تحتوي زوجة الابن وتعاملها مثل ابنتها فتكون الحياة لطيفة، ولكن تظل الزوجة تفضل الحياة المستقلة وهذا حقها، وأيضًا أحيانًا تريد الأم أن تحول تربية زوجة أبنها مثل تربية ابنائها وهنا تأتي المشكلة لأنه هناك خلاف في الطباع، وأعتقد أنه مشكلة صعبة وقاسية على الطرفين وإحتكاك لا داعي له إلا لو ظروف الأم تحتاج لرعاية وزوجة ابنها ملاك من السماء فتراعيها نفسيًا وطبيًا، وأيضًا لو زوجة الابن ليس لها أهل فتعتبر أهل زوجها مثل أهلها، وكذلك لو البيت كبير مثال فيلا أو منزل في الأرياف كبير تكون مقبوله ولكن لو شقه واحدة فتكون هناك صعوبة على الزوج خصوصًا لأنه يكون مشتت بين إرضاء الطرفين وأي معاملة زيادة لأحد الطرفين تحدث حالة من التفرقة.

 

 

 

 

حدثنا عن مشاركتك مع الفنانة بشرى، ميمي جمال، داليا مصطفي؟

 

 

 

 

بشرى صديقة من زمان جدًا من أيام ما كانت بتحضرلنا مسرحية”قهوة سادة” وبحب شغلها وببعتلها دائمًا لأثني على شغلها، وأشتغلت معاها في مسلسل”القمر آخر الدنيا” منذ عامين وكنا طالعين متزوجين لكن هذا العام في حكاية”مش مبسوطة” لم تجمعنا مشاهد ولكن أتشرفت بوجودي معاها، شغلي كله كان مع مدام داليا مصطفي والسيدة ميمي جمال، وكانت أول مرة أشتغل معاهم ولكن أنبهرت وأستمتعت أيما إستمتاع بالشغل معاهم، ويعتبر من أجمل الأعمال الفنية إللي صورتها في حياتي من فترة طويلة بسبب صدقهم وإخلاصهم وموهبتهم المتفجرة، وشغفهم وعشقهم للشخصيات إللي بيلعبوها جعلتني في أحسن حالاتي “وكنت بمثل وأنا سايب أيدي”، وكنت مصدق شخصية أسامة ومصدق أن هذه نشوي زوجتي وهذه أمي، ومكنتش بخرج من الحكاية بسببهم هما الأثنين، متألقين ونجوم حقيقيين وشرف ليا إني أشتغلت معاهم لأني أستمتعت جدًا بالشغل معاهم.

 

 

 

 

بالنسبة للأعمال متعددة الحكايات من وجهة نظرك هل هي أعمال ناجحة وبتساعد على ظهور أفكار جديدة؟

 

 

 

 

أنا من عشاق ويعتبر”بيج فان” كممثل وككاتب وكمشاهد لفكرة الأعمال ذات الخمس حلقات، فكرة رائعة تبدأ يوم السبت وتنتهي يوم الأربعاء وبقدر أجدهم على watch it بعد العرض، وبتبرز كل أسبوع جيل جديد من الكتاب والممثلين والمخرجين وخاصة في المشروعات المتشابهه مثال زي القمر، ورا كل باب حكاية، إلا أنا، فكلها أعمال عظيمة حيث تقدم كل أسبوع قصة جديدة بشخصيات جديدة ومخرج جديد ومؤلف جديد وهذا يعطي ثراء للحركة الفنية، وما يقدم هذا يعتبر بمقام 30 مسلسل.

 

 

 

 

من وجهة نظرك هل الأعمال الأوف سيزون بتحصل على نجاح مثل الأعمال في الموسم الرمضاني أم لا؟

 

 

 

 

وجهة نظري أن العمل الرمضاني له طابع معين ولابد أن يكون له طابع معين في الكتابة والنجوم وطريقة الحكي لأن التنافس يكون كمهرجان تليفزيوني بين 20 أو 30 مسلسل فنحتاج أن نجذب الجمهور بشكل سريع من خلال حدوتة قوية ونجوم براقين وأفيش وصور وتريلر، لأن المنافسة تكون قوية ومحتدمة لكن الأوف سيزون لا يكون هناك هذا الزحم من الأعمال، يكون 3 أو 4 أعمال في نفس التوقيت فيكون الإهتمام بالفكرة أكثر، لأن لو الحدوتة غير ممتعة تجعل المشاهد يعرض عن مشاهدتها، فالموود العائلي والشخصيات الكثيرة يناسب أعمال الأوف سيزون وتكون الكتابة هي الأساس لأن الجمهور ترتبط بالمسلسل من الحلقات الأولي لكن في الموسم الرمضاني إذا لما يجدوا ما يجذبهم من أول ثانية يستطيعوا أن يحولوا لرؤية عمل آخر، ولابد الإهتمام بالكتابة في أعمال الأوف سيزون حتي يظل المشاهد مستمتع ومعايش لشخصيات العمل لآخر حلقة، فأعمال الأوف سيزون تحقق نجاح كبير وهناك أعمال رمضانية تحقق نجاح بعد رمضان وهذا يتعلق بنصيب المشاهدة، وهناك أعمال أوف سيزون حكايتها لا تناسب رمضان فلو عرضت في الموسم الرمضاني لا تحقق نجاح رغم تحقيقها نجاح كبير خارج الموسم الرمضاني.

 

 

 

 

ما هي حقيقة الأخبار المتداولة حول وجود جزء سادس من مسلسل “الكبير أوي”؟

 

 

 

 

الأخبار بنسبة أكبر من 50% مؤكدة إن شاء الله ولكن إلي الآن لا يوجد أي مشهد أو حلقة للمسلسل بين يدي، ولكن الموضوع كان”أحنا هنعمل الكبير الجزء السادس هتكون معانا، تمام معاكوا إن شاء الله ويارب ننجح سوا زي ما نجحنا في الخمس أجزاء السابقة”.

 

 

 

 

بالنسبة للأراء على السوشيال ميديا هل تتابعها أم لا؟

 

 

 

 

بهتم بالأراء على السوشيال ميديا خاصة الأراء الإيجابية، ولكن الأراء السلبية لا أقتنع بها وبعتبرها أراء عدائية، بحب النقد البناء الهادئ اللذيذ المحترم ده بستفيد منه جدًا ولكن هناك نقد عنيف وقاسي وكله سب ورفض عام بناءًا على أسباب ليس لها علاقة بالفن وهذا الرأي لا أهتم به وكأني لم أراه، وهذا يعتبر شكل من أشكال العلاج النفسي فهو يعالج نفسه نفسيًا أنه يسبني أو يعتبرني مش موجود في الحياة ليرضي نفسه بحاجة معينه، لكن بستمتع بالمدح وبحب التشجيع، وأنا نشط بشكل ظريف، بتعامل مع الأصدقاء الموجودين على الفيسبوك كأنهم أصدقاء واقعيين وبنتحدث في الأحداث الحياتية البسيطة والفن والكورة بدون أراء عنيفة، لأننا جميعًا هنا للتسلية وهذا عالم إفتراضي ولكن لو تقابلنا في الحقيقة من المؤكد نتحدث عن أمور آخري، ولكن يعتبر متابع للسوشيال ميديا بنسبة 80 أو 90%.

 

 

 

 

في النهاية هل هناك أعمال جديدة تحضر لها خلال الفترة المقبلة؟

 

 

 

 

أتعرضلي مع مسلسل”أجازة مفتوحة” حكاية”مش مبسوطة” وحكاية”غالية” وذلك كله من بداية سبتمبر وحتي الآن وأتعرضلي حكاية”قلب مفتوح” من تأليفي والمقرر إنتهاء مسلسل”أجازة مفتوحة” نهاية أكتوبر وحاليًا بصور حكاية”الشهر الثالث” من مسلسل”ورا كل باب حكاية” مع الفنان نضال الشافعي والفنانة دنيا عبد العزيز، يارب تطلع كويسة زي حكاية”قلب مفتوح” إللي أنا كتبتها.

 

شاهد أيضًا

 

محمود البزاوي يكشف لـجريدة اليوم الدولي تفاصيل شخصيته في هدف نبيل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضآ