متى سيستريح العالم مما يحدث فيه ؟!..بقلم/شريف سالم
متى سيستريح العالم مما يحدث فيه ؟!
بقلم : شريف سالم
سؤال دائماً يطرح في ذهن كل من يعيش أو كل من يدرك و يقدر فعلياً ما يحدث علي سطح اي دولة يحيا عليها و متأثرة بما يحدث علي مستوي كل جزء في العالم ،
هل فعلاً ما تعيشه البشرية من اضطرابات سيهدأ يوماً ما ؟ ،
بدايةً و قبل ان اسرد وجهة نظري واجبٌ علي أن اقول ، العالم كله يعاني و متأثر بما حدث و ما يحدث و ما سوف يحدث مستقبلاً و تعد هذه بداية لمستقبل ان شاء خالقنا سيكون جحيمًا إذا لم نغير مسارنا جميعاً و نعي بعضنا البعض ،
لا تعتقد عزيزي القاريء أن هذا تشاؤم !!
هذا واقع لأسباب صنعتها البشرية و ظلمت بها أنفسها و ظلمت بها غيرها ، ومازلنا نكابر و نمشي علي نفس النهج و الوتيرة التي جعلتنا هنا في هذة المرحلة التي اصبحنا حتي لا نستلذ هوانا الذي نتنفسه ،
و ماحدث في السنوات القليلة الماضية خلال فترة الوباء من قلة الوعي و التجاهل التام في حق بعضنا البعض يجعلنا نستنتج الكثير من السلبيات المستقبلية ،
هناك فئة من البشرية تعيش فقط تحت سقف رحمة خالقها ليس عندها من العمل ما يشفع لها في الأرض و فئة تسلك نفس الطريق للوصول لهذه المرحلة المؤسفة ، و فئة تحاول اصلاح ما تبقي ،
“وأخشي أن تكون نهايتنا تحت رعايتنا “
بعد أن وُضِعنا جميعاً في اختبار التكاتف و تحمل مسئولية الخروج من هذا الامتحان و لكم أن تقولوا النتيجة ،
الساعون إلي السلام هم الناجين من كل ما يحدث و ما حدث و ما سيحدث ..
” النجاة ستكون هبة و رحمة من عند الآله ليس بما نفعله “
و أول الناجيين من كان واعياً من كان متمسكاً بالسلام ولا يبدأ بالحرب ، من كان يصمت وقت ثرثرة المفسدين ،
الذين يبادرون و يمدون يدهم بالعون ،
من يحارب الفتن و القضاء علي الذين يرهبون البشر الأبرياء ، من كان قاضياً علي الإرهاب ،
من كان مغيراً لنفسه أولاً كما أمرنا خالقنا ،
من كان عفواً عند مقدرته كما فعل رسولنا الكريم ،
أحيوا أوطانكم برجعوكم إلي الله ،
حافظوا علي أوطانكم بالعلم و العمل و التنمية
دعونا نصارع من أجل السلام ليس من أجل الخراب ،
نحن الشباب نعيش في حيرة هذا الزمان ، الخناق يزداد كل يوم عن يوم ، تائهون في ظلمات الزمن حتي كدنا لا نري بقعة نور ترشدنا إلي ضوء الحياة من جديد
فليضع كل منا كبريائه و أنانيته علي جنب ، و لننظر قدومًا ، فالقادم رؤيته في موضعنا هذا مظلم ،
أستريحوا للمرحلة القادمة
محمد