كيف تصبح فاشلاً .. ايلون ماسك وتويتر…بقلم / أمال علام

كيف تصبح فاشلاً .. ايلون ماسك وتويتر

بقلم / أمال علام

دائما خبراء التنمية البشرية يتحدثون عن اسباب النجاح وكلام مُرسَل عمري مافهمته، لكن لم يَقل لنا احد كيف تصبح فاشلاً مع انه محتاج مجهود كبير ..
حتي تصل الي اعلي مراتب الفشل هناك مجموعة من الأسباب لابد أن تتبعها، حتي الفشل لابد أن تتوفر اركانه..
فيه تجربة حية للفشل ضربها لنا ايلون ماسك عندما استحوذ علي تويتر تطبيق ناجح، اهم حاجه فيه شعاره تغريد الحمامة الزرقاء منذ ان اشتري اسهمه وهو يخترع ماذا فعل ماسك بتويتر:
رقم واحد تخلص من كل الكفاءات الموجودة في الشركة ، واستبدلهم باهل الثقة .. حدد عدد التويتات المسموح بها لكل متابع
ولانه عنيد او نقول ديكتاتور عليه ان يختار العاملين اللي بينفذوا كل مايقول دون مناقشة ، وطبعا زهوه بذاته لان ثروته بلغت في 2018 حوالي 300 مليار جعلته في مصاف اغني الاغنياء في العالم والفلوس بتعطي الثقة ولكنها لاتدل علي عبقريته حظوظ مش حسد خالص ( لكن محدش ذكر أنه اتولد في جنوب افريقيا واصل ثروته من مناجم يمتلكها والده فيها) .
وطبعا هو عايز يضع بصمته، تَابعت منذ فترة انه هيغير الشعار ولم اصدق ( وفي سري عبيط ده والا ايه) العلامه الزرقاء لاتُقدَر بفلوس وكل الناس رفضت الفكرة ولانه مابيسمعش غير نفسه زي ناس كثيرة ، فوجئت انه نزعها واستبدل الخلفية الزرقاء بسوداء والحمامة بحرف x!!
وطبعا لازم يكون لديه مبرر للتغيير أنه هيضيف المعاملات المالية لتويتر ..
عادة اول حاجه بعملها صباحا بفتح تويتر الهاشتاجات واهم التغريدات لشخصيات بتابعها من سنين، فجاءة تفتحه تلاقي اعلانات زيوت وعطور وفيديوهات غريية، اصبحت بزهق من البحث عن الموضوعات المهمه..
وبالرغم من كل الانتقادات واستياء الناس ، طبعا هو مصدق الحَبه اللي حواليه و اكيد مَنْ ينتقده من اعداء النجاح وخونة بصوت أحمد مظهر ..
بذل ايلون ماسك الذي تَعدَي الخمسين عاما قُصاري جهده لافشال اهم تطبيق علي مواقع التواصل الأجتماعي ..
واخيراً حتي تحقق النجاح عليك أن تفعل عكس كل اللي عمله ماسك .

محمد

قد يعجبك ايضآ