سلمان للإغاثة ينفذ مشروع حياة التطوعي في الريحانية 

سلمان للإغاثة ينفذ مشروع حياة التطوعي في الريحانية 

 

القسم الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة 

 

نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة الريحانية الحدودية مشروع حياة التطوعي السعودي لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك خلال الفترة من 22 فبراير وحتى 3 مارس 2024م، بمشاركة 21 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.

 

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز حتى الآن بالكشف على 309 حالات في تخصصات الجراحات التجميلية والترميمية، وطب الأمراض الجلدية، وطب الأطفال، وطب الأسرة، وإجراء 83 عملية جراحية في تخصص الجراحة التجميلية والترميمية، وجراحة المسالك البولية تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.

 

وفي إطار متصل، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع حياة التطوعي السعودي في مدينة الريحانية بالجمهورية التركية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك خلال أسبوع.

 

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على 319 حالة، وإجراء 17 عملية جراحية في مجال المسالك البولية تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.

 

ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية التي ينفذها المركز بمختلف التخصصات لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

 

يذكر أن الدكتورة حنان بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: قالت أن “التعاون بين منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يدل على استجابة استراتيجية ومُنسَّقة لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في غزة، كما أن الالتزام السخي من جانب المركز سوف يُمكِّن منظمة الصحة العالمية من مواصلة تعزيز النظام الصحي، وضمان حصول النازحين بسبب العنف المستمر على الرعاية الصحية المنقذة للحياة”.

 

وسوف يدعم المشروع، الذي سيُنفَّذ على مدى 12 شهرًا، 30 مركزًا للرعاية الصحية الأولية و10 مستشفيات وسيارات إسعاف في جميع أنحاء غزة بالأدوية الأساسية والإمدادات الطبية واللوازم التي تُستخدَم مرةً واحدةً والوقود. ويستفيد من هذا المشروع ما يقرب من مليون نازح داخلي ومَن يعيشون في المنطقة التي تخدمها المرافق الصحية المستهدفة.

 

وقد أرهقت الأعمال العدائية الأخيرة في غزة النظام الصحي، وأدت إلى تفاقم تحدياتٍ مثل نقص الخدمات الأساسية والمياه النظيفة والغذاء والوقود، وفي غضون أربعة أشهر فقط، قُتل ما يقرب من 28000 شخص، وأصيب ما يقرب من 67000 شخص بجروح، كما نزح أكثر من 1.7 مليون شخص، يعيش معظمهم في ملاجئ مكتظة، وفي هذه الظروف، يتعذر وصول سيارات الإسعاف، ويتعطل ترصُّد الأمراض، وأدى عدم كفاية المياه والصرف الصحي إلى زيادة انتشار فاشيات الأمراض المُعدية

 

القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة

قد يعجبك ايضآ