سر فشل قادة تحالف الأمه بتركيا .. زعماء الطاوله السداسيه والغباء السياسي

سر فشل قادة تحالف الأمه بتركيا  .. زعماء الطاوله السداسيه والغباء السياسي

بقلم :ايلياء مبارك

هذا التكتل السياسي الذي يضم 6 احزاب معارضه والذي كان على اتم استعداد لكي يزيح الرئيس رجب اردوغان فشل فشلا ذريعا ولم يوفق باختيار كمال كاليجداراوغلو ليكون ندا له في الساحه التركيه .

وقع كمال اوغلو بين فكي الأمه التركيه عندما كشفته وكشفت حزبه وباقي الاحزاب المتكاتفه معه على نواياهم  الحقيقه كانت نهايه حلمه الرئاسي بسقطتين اولهما تصريح متسرع عن ميوله العدائيه ضد اللاجئين السورين عن سياسيته الهابطه  في رغبته في  طردهم من الدوله التركيه قصرا وعدوانا وغلف كلماته العنصريه بغلاف الأنسانيه بتصريحات لا تبرر القذراة الفكريه التي يحملها وتحجج بأستيائه من الاستغلال العملي  لظروفهم المعيشيه وإجبارهم على العمل بنصف المرتب الطبيعي مع سيل من الوعود التي تحمل الكثير من الوعود بارجاعهم الي اوطانهم بسلام وتوفير حياه امنه كريمه لهم  وإذا كان راهن على الحق والحقيقه والعداله والانسانيه ومحاربه التميز الادمي بتشريع قوانين جنائيه لهذة التصرفات المعتبره جريمه اخلاقيه لكان امسك بزمام الحكم واتبع مسيره سيدة اتاتورك الذي يشيد به دائما.

الطاولة السادسة والعمى السياسى

وثاني سقطه كانت التصريحات الغير ممنهجه ولا مدروسه التي نطقت بها الطاوله السداسيه والتي اتصفت حقا بالعمى السياسي  وكانت فحواها انه عند الفوز بالانتخابات سوف سوف يقلدون انفسهم مناصب مساعدين للرئيس مع الابتعاد عن البرلمان ممل ينزع صلاحيات الرئيس في اتخذا اي قرار فردي مثل تعيين الاشخاصفي المناصب الحساسه  وهذا مااسماه ارودوغان عودة الوصايه السياسيه وهذة الوصايه لاتتناسب مع رجل في مثل شخصيته الحادة القويه  وفي ضوء هذة التصريحات الغير ناضجه سياسيا  اتضح للشعب التركي  انهم لاهثون خلف  المناصب وليس خلف خدمه الامه التركيه  وكانهم عند نشأتهم في عالم السياسه  لم يتعلمو من كواليسها لغتها التي تصمميها لتجعل الكذب يبدو حقيقه . ان مانظر اليه الشعب التركي  هو افلاسي سياسي لا اكثر  سواء كان من الحزب الصالح  القومي او اليميني او غيرهم من الاحزاب على الرغم من ان هذان الحزبان منشقان من التكتل السياسي لحزب التنميه والعداله

ان محاوله اعضاء  الطاوله السداسيه اللعب بمشاعر الشعب التركي واسقاط اسباب الازمات الاقتصاديه على المقيمين السورين اواستغلالهم صراع الانسان الدائم للاستقرار والرفاهيه وتنميه الموارد  كارثه حقوقيه

لكن الشعب التركي قدم مفاجا عندما بعث للعالم بأجمعه برساله غير مسموعه مضمونها ( الانانيه ثثير قدرا من الدمويه في عصر حالي او في عصور لاحقه) واثبت هذاالشعب انه توقف عن عن كونه أمه موجهه اعلاميا وسياسيا ورفضت ان تتبع القطيع الدولي في التصديق الذاتي لكل مايقدم اعلاميا . فكان ماتم تقديمه اعلاميا من توجيهات الطاوله السداسيه كالسراب

عبقرية أردوغان

ان  الاخلاق النفعيه التي امتازت بها قيادات الطاوله السداسيه انزلتها جماهيريا وكان على الاغلب يجب ان يعلمو ان اي فئه تطمح الي الهيمنه يجب عليها اولا التمكن من السلطه لثتمل مصالحها كأنها مصالح عامه فالمسرح والسياسه اسمين  لشي واحد

ولكن ماذا بعد كل هذا

على الارجح ان طاوله قيادات الامه سوف تنحل عمليا حى لو لم تنحل رسميا فقد فقدت شعبيتها على يد رجل دوله قلبه في رأسه .

واتفقنا مع ارودغان او اختلفنا  لا مجال للانكار انه عبقريه عسكريه وسياسيه مبارك للشعب التركي الانتخابات النزيهه ومبارك لا اردوغان عودته الي جبهات الحرب الباردة

سر فشل قادة تحالف الأمه بتركيا  .. زعماء الطاوله السداسيه والغباء السياسي

 

سر فشل قادة تحالف الأمه بتركيا .. زعماء الطاوله السداسيه والغباء السياسي

سر فشل قادة تحالف الأمه بتركيا .. زعماء الطاوله السداسيه والغباء السياسي
انتخابات تركيا

قد يعجبك ايضآ