زيت البيت سم لاهل البيت

زيت البيت سم لاهل البيت

بدرى ابوخزيم

انتبهوا ياساده بقت مش ناقصه
وبداية كارثه واغتيال اجيال
بصوت ميكروفونى جهير
يقوووول

بواقى زيت الطعام
بواقى زيت السمك
بواقى زيت الفراخ
نشترى الكيلو.ب 12 جنيه
ركزي ياست بيت
فى ميكرفون وتروسيكل ياخدوا الزيت
من ست البيت عشان يرجع سم لأهل البيت

ومن هنا بدأت الكارثة الأكبر ..
فعندما نفكر بالإقتصاد والمال نجد إنتشارا للفساد وغياب للضمير وخصوصا مع عدم وجود منظومة واضحة ومحكمة وغياب الوعي بالمخاطر البيئية والصحية .
فبالتوازي مع الكيانات الصناعية التي تأسست للعمل في مجال تجميع الزيوت المستعملة، وإعادة تدويرها في استخدامات مختلفة، وتقوم بشراء زيوت الطعام المستهلكة بأنواعها من المنازل والمصانع والشركات والمطاعم، وتحولها إلى منتجات يتم استخدامها ظاهريًا مثل “الصابون والجلسرين”، أو الشحم والوقود الحيوي، ظهرت مصانع مجهولة ( تحت السلم ) لتستغل الفرصة وتحقق مكاسب طائلة وتتسبب في قتل المواطنين وينتشر سماسرة الزيوت المستخدمة الذين يزعمون عند سؤالهم أن الهدف الرئيسي من حملاتهم خدمة الاقتصاد الوطني بإعادة استخدامها بعد التنقية في صناعة الصابون والجلسرين أو بيعها لمصانع الوقود الحيوي للحفاظ على البيئة.
و تزايدت حملات الترويج لشراء الزيوت المستعملة من المنازل والمطاعم عبر إعلانات التواصل الإجتماعي في العديد من الجروبات الخاصة بكل منطقة وخصوصا المناطق الشعبية والتي يغيب عنها الرقابة لتصبح منبع لتجار وسماسرة الزيوت القاتلة ومصانع تحت السلم وعندما تم التضييق علي هذه الجروبات والصفحات ..
بدأ هؤلاء المرتزقة بالتجول بالميكروفونات في الشوارع متحدين جميع الوسائل الرقابية المختصة
ليعلنوا سعر اللتر من الزيت المستعمل مقابل ٨ جنيهات للتر الواحد وتصل ل ١٢ جنيها مع الكميات الكبيرة المجمعة لتثير المخاوف من زيادة إمكانية وصوله لمصانع بير السلم لتعيد تدويره وبيعه للمواطنين ..ولاصحاب المطاعم
حتي تختفى المعالم ويدفن ضمير مااات من زمان وناس غاب عنهم الوعى
وستات بيت فرحنيين بفلوس ترجع عليها
بسم وامراض لأهل البيت
اتقوا الله اتقوا الله
اللهم بلغت اللهم فاشهد

زيت البيت سم لاهل البيت

 

قد يعجبك ايضآ