رئيسى يتوعد اسرائيل بالزوال فى حال هجومها على بلادة مرة اخرى

رئيسى يتوعد اسرائيل بالزوال فى حال هجومها على بلادة مرة اخرى

على خلفية الصراع القائم بين طهران وتل ابيب والذى انتقل من حروب الوكالة الى المواجهات المباشرة بين الطرفين ولم يرتقى الهجوم الإسرائيلي الاخير على إيران، إلى ردود فعل قوية من طهران ولم تتوعد بالرد، وهو ما يعتبر مؤشر على نهاية التصعيد بين البلدين.

توعد اليوم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،اسرائيل بالزوال فى حاله هجومها مرة اخرى على بلادة،مهددا بزوالها وربما لن يتبقى منها شيء.

هذا وقد افادت وكالة “مهر” الإيرانية،نقلا عن رئيسي: “إنه في حال قيام إسرائيل بأي عدوان جديد على الأراضي الإيرانية المقدسة،فإنّ الرد سيكون مختلف تماما، ولا أحد يعلم ما إذا كان سيبقى شيء من هذا الكيان.

وفى سياق متصل يهدد قادة ايران من وقت لآخر برد قاس على إسرائيل إذا تجاوزت الخطوط الحمراء إلا أن الرد الأول جاء من ايران وليس من وكلائها كما هو معتاد وبحسب المحللين فى الشان العكسرى يعتبر ردا باهتا لا يتناسب مع مستوى التهديد.

بينما علق”علي خامنئي”المرشد الأعلى في إيران على التصعيد الاخير بأن عدد الصواريخ التي أصابت أهداف إيرانية يعتبر امر ثانوي لا يرتقى الى التصعيد

وومن جانبها شنت إسرائيل فى وقت سابق هجوما بطائرات بدون طيار على قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان بوسط ايران  .‏

وعلى صعيد اخر اعلن حزب الله عن استهدافة لمقرات عسكرية شمال إسرائيل عبر تنفيذ هجوم جوي مركب بمسيرات وياتى ذلك بعد استهداف الجيش الاسرائيلى اثنين من مقاتلي حزب الله خلال الساعات الأخيرة

واصدر الحزب بيان جاء فية: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون وإغتيال أحد الأخوة المجاهدين، ‏شنت المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 23-04-‌‏2024 هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية ‏وأخرى إنقضاضية إستهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال ‏مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة”.

والجدير بالذكر تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا لاطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. لكن الحزب رفع من وتيرة استهدافه للمواقع العسكرية الاسرائيلية مؤخرا على واقع استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.

محمد

قد يعجبك ايضآ