دعاء يقَّضى به الله عنك الدَّين ” الأيام المباركة”

 

 

من المؤكد إننا في تلك الأيام العظيمة والمُباركة حيث أوشكنا علي توديع شهر رجب ونستقبل شهر شعبان المُعظم ..

 

وماهى إلا أسابيع قلائل ونستقبل جميعاً شهر البركة والنفحات شهر رمضان الكريم ..

 

التقرب من الله

 

ولهذا فإننا نقترب من الله أكثر من أى أوقات أخرى من العام ونُضاعف من صلواتنا وأعمال الخير ونشعر بحالة من الصفاء تغمر قلوبنا ..

 

وهى أشياء نستشعرها جميعاً بداخل أنفسنا في هذه الأيام العظيمة والمباركة وتتضاعف أكثر وأكثر كلما إقتربنا من إستقبال الشهر الكريم ..

 

شهر رمضان الذى يُطل بنفحاته المباركة علينا فتختلف أحوالنا بشكل شبه كامل عما كنا عليه ..

 

ونتمنى أن نظل هكذا وعلي هذه الحالة الربانية الجميلة في بقية فترات العام الأخرى ..

 

كرب وضيق

 

ومابين هذا وذاك فهناك من بيننا أشخاص يعيشون حالة من الضيق والكرب الشديد بسبب الديون التى تُثقل كاهلهم ..

 

كما يتمنون بأن تزول عنهم مثل هذه الديون التى تُعد كما نقول بمثابة الهَّم الذى يُثقل كاهلهم ليشعروا بحالة من الراحة والهدوء والإستقرار ..

 

بدون قصد

 

وإذا كان من واجبنا جميعاً مُساندة هؤلاء الذين يمرون بتلك الحالة الصعبة ومساندتهم قدر إستطاعتنا في أزماتهم ..

 

وبصفة خاصة مع من تورطوا دون قصد من جانبهم في الوقوع في الدَّين دون أن يتوقعوا تلك الحالة التى اصبحوا عليها ..

 

فعليهم هم أنفسهم أى المدينَّين الأخذ بالأسباب والتوجه للمولي عز وجل بالأدعية المستجابة للخروج ممَّا هم فيه ..

 

 

مالك الملك

 

ومن الأدعية المحببه والمُستجابة عن حديث رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم عن الدعاء الذى يقَّضى به الله عنك الدَّين . .

 

اللهم مَالك المُلك تؤتى المُلك لمن تشاء وتنزع المُلك مِن مَن تشاء وتُعز من تشاء وتُذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير .. رَحمَن الدنيا والآخرة ورحيمهما تُعطيهما لمن تشاء وتمنع منهما من تشاء .. إرحمنى رحمة من عندك تغنينى بها عن رحمة من سواك ..

 

الدعاء جميل وخاطب الله جَّل وعلا بإسمه الاعظم اذا دُعى به أجاب ..

 

اللهم نسألك من فضلك الواسع الذى أنعمت به علينا والتى لا نحصاها أن تجعلنا مِن مُستجابى الدعاء ..

 

قد يعجبك ايضآ