حصار مدينة الإنتاج الإعلامي في الاختيار3
كتبت :شيماء يحيى
أنطلقت حلقة اليوم من مسلسل “الاختيار 3” وتعد هذه الحلقة توثيق لواحدة من أصعب فترات تاريخ مصر الحديث.
وهي ثورة 30 يونيو عام 2013 وكانت ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
الذين قاموا بالمحاولة خلال فترة حكم مرسى أخونة الدولة وفرض الوصايا على الشعب وتحويل مصر إلى إمارة لا يسكنها ألا تجار الدين.
ومسلسل “الاختيار 3” يعد حقق نجاح بكل المقاييس في رصد الحقيقة وكشف بالصوت والصورة
عن أكبر مؤامرة تعرضت لها البلاد على يد “تجار الدين”.
وتم فيديو الاختيار 3 يعرض مرشد الإرهاب والشاطر وغدرهم بالسلفيين
https://youtu.be/KvKvkzTI5R4
وقد ظهر فى حلقة اليوم من المسلسل، تهديدات حازم صلاح أبو إسماعيل للإعلاميين.
والمساعدة والتحريض على التظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي،
وذلك بجانب تهديدات عناصر الإخوان للإعلاميين عن طريق الاعتداء عليهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي.
وتجمع المئات من أنصار أبو إسماعيل، لأستجابة لدعوته ليقومو بترهيب الإعلاميين.
ويسكتوا كلماتهم التي أصبحت كالسهام، التى تنال من صدر نظام الإخوان والذي سقط بلا رجعة.
وبدأ الحصار أو فيما يعرف بـ”الحازمون” وقتها لمدينة الانتاج الإعلامي، في منتصف شهر مارس 2013.
و معلنًا معه بداية الأزمات التي ستلاحق المدينة الهادئة ، بينما أغلق المحتجون أبواب المدينة
بالحواجز الحديدية والحجارة.
وقاموا بمنع دخول العاملين وضيوف البرامج الحوارية، ويعد هذا الحصار هو الذي هدد بإلغاء البث المباشر للقنوات.
وجاء في قرار الإخوان وأنصارهم بمحاصرة المدينة، كرد فعل لتظاهر النشطاء
أمام مقر جماعة الإخوان التي كانت تحكم وقتها في المقطم.
ويعد مشهد حصار مدينة الإنتاج الإعلامي من أولى الأزمات التي واجهت المدينة المستقرة على أطراف 6 أكتوبر.
ويعد هذا المشهد قد تكرر كثيرًا في عهد محمد مرسي وحتى بعد عزله،
عندما دعا وأحتشد أنصار أبوإسماعيل أيضًا إلى التظاهر أمام بوابات مدينة الإنتاج
وذلك للمطالبة بعودة مرسي بعد عزله.
والإفراج أيضًا عن المعتقلين من ذويهم المتهمين في قضايا تخريب وإرهاب.
وقد بلغت مدة الحصار لمدينة الإنتاج الإعلامي وقتها، في يوم 19 يوليو 2013،
وبعد عزل مرسي بأيام قليلة، وذلك عندما ظهر العشرات أمام البوابتين 2 و3 للمدينة، وحاولوا اقتحامهما، وهم رافعين شعارات مسيئة لعدد من الإعلاميين ومقدمي البرامج.