وتعهد الرئيس الأميركي خلال زيارتة التي ستستمر على مدار  أربعة أيام بـ”مواصلة الجهود من أجل مكافحة معاداة السامية”. والعمل على دمج اسرائيل فى المنطقة

مشيرا الى بلاده تسعي إلى دعم السلام والأمن في المنطقة، قائلا إن الحل الأمثل هو قيام الدولتين.

وفى نفس السياق اعلن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، ، إن الادارة الامريكية تعتزم فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس الشرقية”. وبالطبع يتطلب ذلك التعامل مع الحكومة الإسرائيلية. ويتطلب التعامل مع القيادة الفلسطينية كذلك. وسنستمر في القيام بذلك خلال الرحلة”.

واشارت صحيفة “نيويورك تايمز”، الى ان الرئيس الامريكى سيبحث خلال زيارته إلى تل أبيب وسائل المواجهة المتاحة مع إيران، في وقت يشهد الاتفاق النووي توتر وتعثر فى المفاوضات الذي تجرى بشانه فى فيينا والذى انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

شراكه بين واشنطن وتل ابيب

أعلنت واشنطن عن شراكة تكنولوجية متطورة مع تل ابيب وصدر بيان مشترك للرئيس الامريكى جو بايدن  ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد جاء فية “سيبدأ حوار استراتيجي رفيع المستوى بشأن التكنولوجيا بين مستشاري الأمن الوطني في البلدين سيتركز على التكنولوجيات الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكم والحلول للتحديات العالمية مثل تغير المناخ وتحسين الجاهزية لمواجهة الأوبئة”.

حل الدولتين

مقترح حل الدولتين الذى يسعى الية الرئيس الامريكى جو بايدن خلال زيارته الى الدولة العبريه هو مقترح لحل الصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تنازل الدول العربية عن مطالبها بتحرير كامل لفلسطين من الصهاينه و يقوم على بناء دولتين على الاراضى الفلسطينية وهم “فلسطين وإسرائيل”، وهو ما  إقره مجلس الأمن بعد حرب الايام السته “1967” والذى عملت على تمريرة الدبلوماسية الراحلة  مادلين اولبرايت فى تسعينيات القرن الماضى والذى واجه بالرفض من الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات