استغلال القرود للوصول إلى المليار الذهبي

كتب: سمير المغواري

 

انتشر مع بداية عام 2020 فيروس مميت ومازلنا نتعايش معه حتى الآن

وهو كوڤيد 19 المعروف لدى الشعوب الأخرى  بكورونا

الذي نعاني منه حتى الآن ولكن بصورة قليلة عن ما قبل حيث ظهرت لنا منظمة الصحة العالمية

وقتها ببيان وجود فيروس يسمى كورونا وأعراضه تشبه أعراض البرد أو الإنفلونزا

ولكنه يسيطر على الشعب الهوائية و يصيب الرئة حيث يسبب الاختناق مما يؤدي إلى الوفاة سريعا

بعد أيام من إصابته و قد حذرت منظمة  الصحة العالمية الاقتراب من المصاب

حتى لا يتم العدوى لأنه معدي حتى عن طريق اللمس حيث كان أول ظهور هذا الفيروس

في دولة الصين وفي وقت انتشار هذا المرض قد أغلقت  الصين على نفسها وعزلت نفسها عن العالم

وتوقفت المطارات خارج داخل البلاد

وقت علمنا  بهذا المرض اللعين و من خلال متابعتنا  للأحداث لا نعلم لماذا حينها تم استقبال طائرة

من مطار الصين إلى  مطار مصر وبعدها بحوالي أسبوعين ظهرت أول حالة كورونا  في مصر

حيث بدأ الفيروس بالانتشار السريع أسرع من البرق واخذ منا كل حبيب وغالي وعزيز لدينا

حتى أصبح لا يوجد بيتا واحدا في مصر خاليا من  الحزن والبكاء لوفاة أحد أعزائه لغاية ما صدر

قرار ينص على الفيروس

واخذ الفيروس في الانتشار واخذ كل عزيز لدينا فرضينا بقدر الله وقضاءه و تعطلت الدراسة

وتغيرت وقتها خطة  ومناهج التعليم و أنه إلى طريقه إلى ما يدعي إليه الطريقة المثالية

وجلوس الطلاب في البيوت خوفا من كثرة العدوى ومتابعة بيانات منظمة الصحة العالمية

يوميا في عدد حالات الوفيات وعدد حالات الشفاء واخذ على ذلك الأسلوب حتى ظهر مقالا

وفيديو مسرب يوضح انه مخطط من أباليس الغرب و ذلك لإبادة جزء كبير من البشرية

و بدء في تنفيذ  خطواته حتى نجح في تقليل   البشرية من العالم

وظل المخطط يمشي في طريقة محققا نجاحا ساحقا في وفاة الكثير من الضحايا

بالأعداد المهولة حتى اكتشفوا له مصل ولكن على جرعات وأصبح وقتها العالم حقل تجارب

لهذه الأمصال ورضينا بما قسمه الله لنا للمرة الثانية بوجود الأمصال المختلفة  وأصبح العالم

تعايش مع الفيروس و مع متحولاته المختلفة وما كان لنا غير الدعاء لله عز وجل  أن يزيل الهم

والكرب والوباء وفي أثناء ذلك الوقت بدأ الوباء يتضاءل بمتحوراته حتى يكاد أن ينتهي

أو بمعنى أصح تم التعود عليه  والتعايش والتعامل معه على انه دور برد أو إنفلونزا فقد مضت

هذه الأيام بحزنها على كل شهيد من شهداء هذا الفيروس اللعين في أنحاء العالم

بل أكثر الضحايا  كانت من الأطباء والممرضين الذين كانوا يعالجون المرضى  وكبار السن

و ها قد بدأ الان أن تكرر الأيام نفسها  في تكرار هذا السيناريو بظهور هذا الفيروس

الذي يصيب الجلد حيث صرح  باسم وزاره الصحة د. حسام عبد الغفار عن انتشار فيروس

ومرض لعين آخر يسمى بمرض جدري القرود و هذا المرض يتم انتشاره  من خلال الالتصاق

بشكل رئيسي للتعرض المباشر للطفح الجلدي او الملابس الملوثة او البياضات

أو رذاذ الجهاز التنفسي الذي يساعد على انتشار هذا المرض

كما أشار أيضا د عبدالغفار  إلى أن شكل المرض يظهر على هيئة طفح جلدي وتكوينه

على راحه اليد وأن الاشخاص الاكثر اصابة بالمرض هم الرجال المثليين ومزدوج الميول الجنسية

وأنه لا يزال احتمال انتشار المرض في دول الشرق الاوسط غير مرتفع منذ ايام قد صدر بيانا

من منظمة الصحة العالمية عن عزل اول حالة مصابة لمرض جدري القرود لمصري من الحاصلين

على الاقامة بأحد الدول الاوروبية وانه موجود بمصر هنا تدور الاسئلة داخل كيف دخل مصر

وهو يحمل المرض وقد سبق وان نبهت المنظمة بوجود هذا المرض اللعين وطبعا شخص نزل

من سفر اكيد سلم على أهله أو أصحابه مما يساعد  ذلك على انتشار المرض

هل سيحدث مثلما حدث في زمن كورونا  التي لم نستيقظ  منها حتى الآن هل

ستعطل الدراسة هل ستجلس قبل اولادنا الطلاب من المدارس هل ستستمر

الابحاث في المدارس لنجاح اولادنا الطلاب بدون الاضطلاع مرة على كتاب أو منهج

هل سيعاد الزمن مرة أخرى هناك اسئلة كثيرة ما زالت داخل العقل ويعجز في التفكير

فيها و الرد على الاجابة هل سيستمر تنفيذ مخطط انهاء البشرية بكثرة الفيروسات

و المساعدة على انتشارها والامراض التي تنتشر حين تتوقف عند تحقيق المراد وهي

تنفيذ خطة المليار الذهبي كما يقولون

قد يعجبك ايضآ