استعدادا للمشاركة العالمية بكوريا كشافة الإمارات تختتم مخيمها التحضيري الثاني برأس الخيمة بنجاح

 

 


لمياء زكي _رأس الخيمة 

اختتمت جمعية كشافة الإمارات مخيمها التحضيري الكشفي الثاني الذي أقيم بإمارة رأس الخيمة بالتعاون مع مفوضية كشافة رأس الخيمة والمركز الإبداعي برأس الخيمة، بمشاركة 70 كشافا وقائداً استعدادا للمشاركة بالمخيم الكشفي العالمي 25 الذي تستضيفه كوريا الجنوبية بالفترة من 1-12 أغسطس المقبل.

 

ويهدف المخيم التحضيري إعداد الكشافة الإعداد الأمثل للمشاركة بالمخيم الكشفي العالمي من خلال العديد من الورش التدريبية والفعاليات الميدانية لتحاكي الواقع الكشفي بمخيم كوريا الجنوبية.

القائد خالد السعدي 

من جانبه ذكر خالد السعدي عضو مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات وقائد وفد كشافة الإمارات بكوريا الجنوبية، بأن اللجان المُعدة للمخيم التحضيري الثاني برأس الخيمة أخذت على عاتقها تمكين الشباب من محاكاة كافة الفعاليات والأنشطة التي ستقام بكوريا الجنوبية، إذ كان عبر المسير الجبلي، وأنشطة المغامرة والتحدي، والأنشطة البحرية ونصب الخيام، والطهي الخلوي، بالإضافة إلى غرس روح التعاون بين الشباب، وتنمية القدرة على الإعتماد على النفس لديهم من خلال التدريبات العملية المستمرة حتى يصل الشباب لمرحلة الجاهزية ليستطيعوا تمثيل وطنهم أفضل تمثل أمام 40 ألف مشارك يمثلون 171 دولة.

 

وأكد قائد وفد كشافة الإمارات بكوريا الجنوبية بأن الجدول التدريبي أمتزج بين التدريبات والورش النظرية، والفعاليات الميدانية كورشة الإسعافات الأولية التي قدمها الإسعاف الوطني، وورشة عن أهداف التنمية المستدامة وقمة التغير المناخي ( كوب 28 ) قدمها لجنة الشباب، وورشة عن الحماية من الأذى وكيفية البقاء آمنين في المخيم وقدمها لجنة الشباب، وورشة عن توزيع الأدوار داخل الطليعة والتخطيط قدمها هيئة إدارة الوفد، بالإضافة إلى تدريبهم على مهارات الخلاء ومهارات بناء النماذج الكشفية، كما وقام الكشافين بمغامرات المسير الجبلي والهايكينجفي جبل خت وتدربوا على الطهي الخلوي واستكشاف جبل جيس من خلال أطول مسار إنزلاقي في العالم، بالإضافة إلى الكياك والأنشطة البحرية بنادي رأس الخيمة للرياضات البحرية.

وأشار محمد الشامسي رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة رأس الخيمة، أن المفوضية حرصت بالتعاون مع الشركاء في الإمارة على توفير كل الدعم اللازم لوفد الدولة، ليحصلوا على أفضل إعداد وتدريب مناسب يؤهلهم لمشاركة مميزة في هذا الحدث الكشفي العالمي، مشيداً بالدور الذي قام به شركاء المفوضية ورجال الأعمال المخلصين في إمارة رأس الخيمة في دعم هذا الحدث الكشفي العالمي، وخاصةً في ظل الدعم الكامل الذي تحظى به المفوضية من الشيخ/ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي الرئيس الفخري لمفوضية كشافة رأس الخيمة.

 

 

وأضاف أن المخيم التحضيري الثاني حظى بدعم كبير من الشركاء وهم (مركز راس الخيمة الإبداعي، نادى الامارات الثقافي الرياضي، هيئة رأس الخيمة للسياحة، نادى رأس الخيمة للرياضيات البحرية، رجل الاعمال فهد الشيراوى، رجل الاعمال سعادة وليد عبدالكريم الأحمد، رجل الاعمال الدكتور عمر المهيري، شركة البخيتى للخدمات الإعلامية وتنظيم المعارض، سفيرات نادى الامارات، جمعية الامارات للسرطان، جمعية بر الوالدين، المغامر الإماراتي على الحبسي)

الكشاف حسين عبدالله الصايغ

بدوره ذكر الكشاف حسين عبدالله الصايغ، بأنه انتظم للحركة الكشفية حديثا، وشاءت الأقدار أن يكون إنظمامه متزامنا مع مشاركة جمعية كشافة الإمارات بالمخيم الكشفي العالمي بكوريا الجنوبية، مما جعلنا نعمل بحماس وبوتيرة متسارعة من أجل الإلمام بكافة الجوانب الكشفية إستعداد لتمثيل دولة الإمارات أفضل تمثيل، مشيداً بكافة العاملين بالجمعية وبدورهم المتميز في تغذية الشباب بكافة الجوانب الكشفية بصورة إحترافية متميزة.

وأضاف بأن تجربته في أطول مسار إنزلاقي في العالم من قمة جبل جيس “أعلى قمة جبلية في دولة الإمارات” تجربة لن ينساها، فلقد حملت هذه التجربة مجموعة من المشاعر امتزجت بين السعادة والتحدي والإثارة والمغامرة، بالإضافة إلى تجربة الإنزلاق عبر المنزلق الجبلي في رأس الجيمة واستكشاف جمال الطبيعة في إمارة رأس الخيمة، وما حبا الله به دولتنا الحبيبة من طبيعة وجمال وما تحققه قيادتنا الرشيدة من دعم حتى نحظى بأفضل تجارب لممارسة الأنشطة في الدولة.

الكشاف عبدالرحمن الحوسني

 

وذكر عبدالرحمن الحوسني قائد طليعة صقور الإمارات في وفد الدولة المشارك بالمخيم الكشفي العالمي بأن المخيم التحضيري الثاني برأس الخيمة أظهر قدرة الشباب على مواجهة الصعاب بشكل ملحوظ قائلا: “أننا تدربنا بالمخيم التحضيري الأول على الكثير من الأعمال الكشفية وخرجنا بكم كبير من الخبرات، إلا أن صقل تلك الخبرات والمعلومات أتت بالمخيم الثاني برأس الخيمة الذي أظهر الكشافين قدراتهم على مواجهة الصعاب والإعتماد على النفس والإلمام بشكل ملموس بالكثير من الجوانب الحركة الكشفية”.

فيما أكد بأن مخيم رأس الخيمة التحضيري كان اختباراً لقدرات الشباب ونجحوا بنسبة كبيرة، مؤكدين على تمثيل الوطن بكوريا الجنوبية أفضل تمثيل، حيث أن اللجان العاملة على تدريب الشباب لديهم خبرات متراكمة من خلال مشاركات كشفية عالمية سابقة، لهذا لم نواجه صعوبة في تلقي المعلومات.

الكشاف عبدالرحمن الحوسني

وأخيرا ذكر الكشاف منصور البلوشي، بأن الجميع متحفز للذهاب لكوريا الجنوبية والمشاركة بالمحفل العالمي الكشفي، والأهم من هذا وذاك أن نكون مستعدين للمشاركة لنظهر أمام الجميع بان الشباب الإماراتي ملهم وقوي ويستطيع الوقوف أمام التحديات بما يملكه من طاقات أستلهمها من قادته وحكامه حفظهم الله، لهذا فنحن نسعى متسلحين بالحماس والمعنويات المرتفعة لأن ننجز مهمة كوريا الجنوبية بنجاح، خصوصا وأن جمعية كشافة الإمارات لم تبخل علينا بالمعلومات والخبرات المتنوعة.

الكشاف عبدالرحمن الحوسني

الجدير بالذكر أن المخيم الكشفي العالمي أو كما يطلق عليه “الجامبوري” يُعد مهرجانًا لتجمع عدد من منسوبي حركة الكشافة على المستوى الدولي، ويقام كل أربع سنوات في دولة من دول العالم، ولم تتخلف كشافة الإمارات عن المشاركة في هذا العرس العالمي منذ تأسيس الجمعية، ولكن ما يميز هذه المشاركة أنها تعد المشاركة الأكبر لكشافة الإمارات في المخيمات الكشفية العالمية.

قد يعجبك ايضآ