معضلة صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات الحكومية
معضلة صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات الحكومية المصرية من غير السادة اعضاء هيئة التدريس
كتب.ابراهيم عطالله
تكمن المشكلة كلها في تعنت وزارتي التعليم العالي ووزارة المالية وبالطبع المجلس الأعلى للجامعات اللي هو بالتالي يرأسه وزير التعليم العالي ويضم السادة رؤساء الجامعات الرافضين لتوريد نسبة ال ١٠٪ المستحقة بقانون
ومن هنا ياتي المتعنت الاخر وهو
وزير المالية الذي يرفض الخصم من المنبع عشان عايز موافقة المجلس الأعلى للجامعات اللي بيرأسه وزير التعليم العالي اللي مش عايز يزعل السادة اعضاء هيئة التدريس فعمل ليهم صندوق للرعاية الصحية موازي واللي تم دعمه بالفعل من المالية وفي نفس الوقت رفضت المالية دعم صندوق تحسين أحوال العاملين نظرا لأنها دعمت بالفعل صندوق رعاية السادة اعضاء هيئة التدريس اللي هما رافضين توريد نسبة ال١٠٪ المستحقة للعاملين ويتم الصرف من هذه النسبة في أغلب الجامعات بدون سند قانوني وعندما أصر مجلس الصندوق على اصدار خطابات لمحاسبة المقصرين فلم نجد نصير وتم المماطلة بعدم عقد الاجتماعات
في حد فاهم حاجة
المهم هل في حل
المزيد من المشاركات
الحل الوحيد للمشكلة
١- الضغط على الوزير من الاعلام وجموع العاملين للصرف الشهري من صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات
٢-الضغط علي وزير المالية للخصم من المنبع وتوفير الدعم اللازم لاستمرارية الصرف
٣- فتح تحقيق موسع من احد الجهات الرقابية لتحديد أين ذهبت اموال الصندوق خلال الأعوام السابقة
٤- الموافقة على التعديلات المقترحة للائحة من قبل مجلس الإدارة
٥- في حالة عدم الرضوخ لما سبق يتم رفع الأمر لرئاسة الجمهورية للبت في أمر الصندوق
مجرد رأي لاحد الأشخاص بدأ مع الزملاء كتابة لائحة الصندوق ومازال يحاول حل المشكلة