حلم الإتحاد العربى   كتب// محمد فهمي

حلم الإتحاد العربى

  كتب// محمد فهمي

منذ سنين مضت ونحن كعرب نحلم باتحاد قوي يجمع شملنا

، إتحاد داً يكن لنا درعاً أمام سطوة أي معتدي فكان هذا الحلم الذى بمثابة القوة المرعبة التي تدب فى قلوب الغرب وأمريكا وإسرائيل.

 

. ذاك الحلم الذى كان يتبناه الزعيم الراحل حبيب العرب القائد الراحل الرئيس جمال عبد الناصر الذى كان يخطو بخطوات جادة

فى وحدة الوطن العربى وإنشاء جيش عربى موحد تحت قيادة عربية مشتركة لتوفير الحماية العسكرية لجميع الدول العربية ومواجة التحديات الخارجية وايضا الداخلية كمواجة الارهاب .

 

وأيضا يشمل الإتحاد العربى مواجة الصعوبات الإقتصادية لجميع الدول فكان هذا الحلم يمثل رعب لكل أعداء العرب والمستفيدين من خيرات الدول العربية .

ونجح الغرب في وأد هذا الحلم بإهمال العرب تحقيقه وإهمال استكمال مسيرته التي رسمها له الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .

جمال عبد الناصر الذي كان هو شرارة الحماسة لظهور هذا الحلم العربي والمجاهدة لتحقيقه على أرض الواقع

،لكن مات عبد الناصر. دفن معه حلم الإتحاد العربي .

وظهرت الأنا في كل البلدان العربية وبدأ التناحر والتشرزم والاختلاف على كل صغيرة وكبيرة واسودت النوايا

. حينما أعطوا أذانهم للغرب وسعو لتنفيذ كل ما يرسمه الغرب لهم بحجة الحرية المزعومة والديمقراطية الهشة المزيفة.

و اتجة الغرب وعلى رأسهم “امريكا” بتفكيك وحدة الدول العربية بانشاء علاقات تجارية منفردة غير متماسكة.

وتكوين صداقات مع بعض قيادات الدول العربية حتى يضمن عدم تكرار هذة الفكرة مرة أخرى ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفنُ. أو بالأصح بما لا تشتهيه أمريكاو اسرائيل

. وظهر المعدن العربى الأصيل والأخوة القوية المترابطة والتي لايستطيع أحداً نكرانها. وقد كانت المفاجأة حين وقفت 12دولة عربية بجوار مصر . فقطعت الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية مدها البترول للدول المعادية لمصر والتي تشن عليها حرباً شرسة. العراق:

أرسلت العراق إلي مصر سربان من طائرات “هوكر هنتر” في نهاية مارس 1973

، وبلغ مجموعات الطائرات التي وصلت مصر 20 طائرة. وساعد صدام حسين مصر بقواته الجوية. سوريا

: قام الطيران السوري بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان يوم 6 أكتوبر ،

وشارك في الهجوم ما يقرب من 100 طائرة سورية، كما أرسلت إلي مصر فرقتين مدرعة و3 ألوية مشاة وعدة أسراب من الطائرات.

وفي السادس من أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجوما متزامنا، على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان،

واستمرت تلك الحرب حتى نهاية الشهر. السعودية: أنشأت السعودية جسر جوي لإرسال 20 ألف جندي إلى الجبهة السورية

كما أطلقت حظرا عربيا على تصدير النفط يستهدف بلدان العالم بشكل عام وأمريكا وهولندا بشكل خاص لدعمهم لإسرائيل.

 

. الجزائر: طلب الرئيس الجزائري هواري بومدين من الاتحاد السوفييتي شراء أسلحة وطائرات لإرسالها إلى مصر بعد علمه بنية إسرائيل في الهجوم عليها.

الإمارات العربية المتحدة: قطع الشيخ زايد النفط عن إسرائيل والدول التي تدعمها وكان عامل ضغط قوي على الدول الأجنبية. ليبيا:

قدمت ليبيا مليار دولار مساعدات لشراء أسلحة خلال الحرب.

الأردن: شاركت القوات الأردنية في الحرب على الجبهة السورية بإرسال ألوية مدرعة،

كما شاركت الأردن في خداع المخابرات الإسرائيلية حيث تم رفع استعداد القوات

الأردنية إلى الحالة القصوى يوم 6 أكتوبر 1973 مما أثار قلق إسرائيل ودفعها إلى إبقاء جزء من جيشها في إسرائيل للتصدي لأي هجوم محتمل على تل أبيب. المغرب:

 

أرسل المغرب لواء مشاة إلى الجبهة السورية، وتم وضع اللواء المغربي في الجولان، كما أرسل المغرب قوات إضافية للقتال تشمل طائرات حربية ودبابات. السودان

: كانت السودان من أوائل الدول التي أعلنت دعمها الكامل لمصر حيث نظمت مؤتمر الخرطوم والذي تم الإعلان من خلاله عن ثلاثية “لا” وهي لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض،

وأرسلت السودان فرقة مشاه علي الجبهة المصرية كما لم تتردد في نقل الكليات العسكرية المصرية إلي أراضيها.

الكويت قامت الكويت بإرسال 5 طائرات “هوكر هنتر” إلى مصر، كما بعثت طائرتي من طراز سي 130 هيركوليز لحمل الذخيرة تونس:

أرسلت تونس إلى مصر كتيبة مشاة قبل الحرب كما أعطتها 5 طائرات “هوكر هنتر”.

اليمن أغلقت اليمن مضيق باب المندب على إسرائيل. فلسطين قامت قوات المقاومة الفلسطينية بشغل العدو عن المخابرات المصرية، بنصب الكمائن وزرع الألغام وشن الغارات.

أما في هذة الفترةو فى ظل حكم سيادة الرئيس السيسي بشائر لتجديد هذا الحلم

بل وأننا لنجد شعاعاً لشمس حلم عربي متحد يشع كشمس النهار .

فقد عادت المملكة العربية السعودية أيضاً كرتها في الوقوف بجانب مصر وتأييدها في خطواتها بمحاربة الإرهاب أمام المجتمع الدولي

. بل وهددت بقطع امداداتها الاقتصادية لدول الغرب المعادية لمصر وهكذا فعلت الإمارات العربية المتحدة.

كل ذلك قوى من شوكة مصر في نحور العدو وجعل الجميع ممن عادىَ مصر

وساعد في محاولات هدمها أصبح مؤيدا لخطوات جيشها وقائدها في حربه ضد الإرهاب.

 

ثم توالت بالفعل تم العديد من الإتفاقيات مع بعض الدول فى توحيد الصفوف وإنشاء علاقات قوية حتى مع بعض الدول الموالية للغرب .

 

فإذا تم إنشاء إتحاد عربى مثل الإتحاد الأوروبى وتوحيد عملة موحدة للمنطقة العربية .

هنا نستطيع أن نقول اننا خطونا اهم الخطوات تجاه تحقيق حلم الإتحاد العربي.

إذا تم فتح السوق الاقتصادية العربىة فسيصبح الوطن العربى دولة واحدة لم ولن يكون هناك أى تهديدات خارجية على أى دولة عربية

 

وسوف يعلم العالم ويرى وحدة الوطن العربي بابهى صورها. وسوف ينتهى عهد الارهاب بكل صوره التي صدرها لنا الغرب .

وربما باتحاد العرب تحت راية واحدة ربما تخرج قرارات تساعد في إنهاء القضية الفلسطينية للأبد. لأن الوطن العربى سيكون ساعتها قوة عظمى فى العالم لا لا يستهان بها .

 

بل وسيكون للعرب الكفة الأرجح والصوت القوى والمؤثر فى مجلس الأمن وسيكون لنا ايضا حق الفيتو. مثلنا مثل الدول العظمى.

و أدعو الله أن يتحقق هذا الحلم الذى ضحى من أجله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحياتة من أجل الوطن العربى الموحد

. أدعو الله عز وجل أن ينظر ولاة أمورنا الى توحيد صفوف العرب وأن نصبح أخوة شعوبا وأرضاً

وطننا واحداً قويا مرعباً مرهباً لكل من يطمع فى حبة رمل من وطننا الحبيب الوطن العربى

قد يعجبك ايضآ