التهاب الأذن الوسطى / اعراض واسباب وعلاج التهاب الاذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى / اعراض واسباب وعلاج التهاب الاذن الوسطى

 

يعاني الكثير من التهاب الأذن الوسطى  حيث قد تتسبب في حدوث إصابات بالغة، حيث تكون في الغالب عدوى بكتيرية أو فيروسية قد تصيب الأذن الوسطى التي تقع خلف طبلة الأذن، والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة  ويمكن التخلص منها وعلاجها بعدة طرق.

 

أعراض التهاب الأذن الوسطى 

 

هناك بعض الأعراض التي يتم الشعور بها في حالة الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى والدوخة وسوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:

 

ألم في منطقة الأذن فقدان التوازن والتعرض إلى الدوخة مواجهة صعوبة في التنفس الشعور بخدر أو ضعْف عام في الذراعين أو الساقين التعرض إلى حالات الإغماء الإصابة بازدواجية أو إضطرابات في الرؤية الإصابة بسرعة ضربات القلب وعدم انتظامها فقدان القدرة على المشي بشكل طبيعي الارتباك أو مواجهة صعوبة الكلام التعرض لاضطرابات ومشاكل بالسمع

طرق التشخيص 

تتعدد طرق التشخيص التي يتبعها طبيب الأذن المختص بـ “دوكسبرت هيلث” وهي تتمثل في ما يلي:

 

إجراء اختبارات حركة العين حيث يقوم الطبيب بالكشف عن مسار وحركة العين عند تتبع جسم متحرك. إجراء الفحص والكشف السريري. إجراء أهم الفحوصات والإختبارات مثل: التصوير بالأشعة المقطعية والسينية وغيرها من إجراءات التصوير الأخرى. إجراء اختبارات قياس السمع، والشوكة الرنانة، وفحص التوازن الكشف عن وضعية الجسم حيث يكتشف الطبيب من خلال هذا الاختبار أجزاء نظام التوازن والتعرف على أهم الأسباب أو المشكلات لتحديد طريقة العلاج المناسبة في تلك الحالة.

الأسباب 

يرجع السبب في الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى  هي:

وجود اضطرابات في الأذن الداخلية والإحساس بالدوخة والآثار الجانبية للأدوية 

الإصابة بضعف الدورة الدموية

الإصابة بـ التهاب العصب الدهليزي، الدوار الشديد

احتقان من الحساسية أو البرد يسد قناة استاكيوس

حدوث حالات العدوى المختلفة أو الإصابة.

حيث يتعرض الشخص لبعض حالات الاختلال في الجسم عندما تنتشر العدوى إلى بنية دقيقة داخل الأذن، وتظهر أعراض الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى والدوخة عند الشعور بعدم الثبات أثناء المشي أو الوقوف، الدوخة، الوهن والضعف العام، ما يؤدى إلى عدم قدرته على أداء الأنشطة اليومية المعتادة.

طرق علاج التهاب الأذن الوسطى 

 

تختلف طرق العلاج المتبعة بإختلاف نوع وحدة الالتهاب حيث يقوم طبيب الأذن بوضع خطة العلاج المناسبة بعد تحديد إجراء الكشف والفحوصات ليتم تشخيص نوع ودرجة الإلتهاب وبناءاً عليها يتم تحديد برنامج العلاج المناسب ومن ضمن طرق العلاج ما يلي:

 

العلاج بالأدوية

قد يصف الطبيب  بعض الأدوية التي تساعد على التخفيف من الأعراض والمضاعفات التي تطرأ في حالة الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى والدوخة بالإضافة إلى تناول نظام غذائي به نسبة ملح منخفضة في تقليل مدى التوتر والشعور بنوبات الدوخة.

 

تناول الأدوية التي تقلل من الدوار والغثيان بما في ذلك تناول مضادات الهيستامين ومضادات الكولين التي قد تصرف بوصفة طبية.  الحقن حيث يقوم الطبيب بحقن الأذن الداخلية بالمضاد الحيوي لعلاج حالات التهاب الأذن الوسطى والدوخة. تناول الأدوية المضادة للقلق لتجنب الإصابة بالدوخة. وصف الدواء الوقائي التي تساعد على منع الإصابة بنوبات الشقيقة.

 

العلاج الطبيعي

حيث يتم إستخدام بعض طرق العلاج الطبيعي والتي تتم عن طريق:

 

علاج حالات التوازن حيث يتم إجراء بعض التمارين المحددة للمساعدة في جعل جهاز التوازن أقل حساسية للحركة. حيث تسمى هذه التقنية من العلاج الطبيعي إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي 

العلاج النفسي

 قد يساعد هذا النوع من العلاج  النفسي الأشخاص الذين قد يعانون من الدوار بسبب اضطرابات الوتر والقلق للحد من الإصابة بحالات الدوخة.

 

العلاجات المنزلية

 

هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أخذها بعين الإعتبار لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة وهي تشتمل على ما يلي:

 

استخدام كمادات دافئة والقيام بالضغط خلف الأذن

العمل على ابقاء الرأس مستقيمًا أو بشكل عمودي أثناء الجلوس

القيام بالغرغرة عن طريق استخدام المياه المالحة

ضرورة إتباع نظام غذائي صحي مع الإهتمام بتناول قدر كافي من المياه

تجنب التدخين وضرورة الحد من تناول الكحول

الاهتمام بمحاولة السيطرة على الانفعال وتجنب حالات الضغط النفسي

طرق الوقاية من الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى

هناك عدة طرق يمكنك من خلالها الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والدوخة ومن طرق الوقاية ما يلي:

 

لابد من إتباع طرق الوقاية اللازمة من الإصابة بنزلات البرد وعلاجها بالطرق الصحيحة.

تجنب التعرض إلى دخان السجائر والتدخين. 

علاج حالات إنسداد الأذن تحت إشراف الطبيب المختص وهناك العديد من العوامل التي قد تتسبب بذلك، مثل التهاب الأذن الوسطى أو تجمع السوائل لأي سبب مرضي، وتظهر أعراض الانسداد على هيئة طنين، نقص في السمع، والعمل على فقدان التوازن والدوار أحياناً، مع وجود سائل داخل الأذن.

لابد من الإكثار من شرب المياه بألا تقل عن 8 أكواب يومياً.

الإلتزام بإرشادات الطبيب المعالج وعدم ارتكاب بعض الأخطاء الصحية.

الإهتمام بتناول قدر كافي من المعادن والفيتامينات والمكملات الغذائية لتجنب حالات فقر الدم والأنيميا والدوخة.

تجنب حالات السمنة وزيادة الوزن والعمل على التقليل من تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون، لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون والحفاظ على وزن صحي مناسب؛ للتقليل من خطر التعرض للإصابة بأمراض خطيرة ومزمنة أخرى.

الإلتزام بإتباع إرشادات السلامة والوقائية والنصائح من قبل طبيبك المعالج.

 

قد يعجبك ايضآ