أعراض الجلطة /تعرفوا على انواعها واسبابها وعلاجها

أعراض الجلطة /تعرفوا على انواعها واسبابها وعلاجها

جلطة المخ أو السكتة الدماغية هي عبارة عن مرض ناتج عن نقص التروية للمخ أو بسبب انسداد أو انفجار أحد شرايين الدماغ وهو أكثر شيوعًا عند كبار السن.

أعراض الجلطة
أعراض الجلطة

جلطة المخ

هي عبارة عن تجلط دموي في إحدى شرايين المخ ينتج بسبب نقص التروية وعدم إمداد الدم إلى شرايين المخ بصورة طبيعية مما يؤدي إلى تدمير خلايا المخ والإصابة بالجلطة الدماغية.

أنواع الجلطات الدموية
هناك نوعان من أنواع الجلطات الدموية التي تصيب جسم الإنسان ومن خلال السطور القادمة سوف نتناول بشكل أكثر تفصيلي عن كل ما يخص نوعي الجلطات الدموية وهي كالأتي:

الجلطات الشريانية:
تعتبر الجلطات الشريانية من أنواع الجلطات الدموية التي تحتاج إلى تدخل سريع نتيجة ظهور الأعراض السريعة على المريض ويصاحبها الإصابة بالألم الحاد والشلل في إحدى جانبي أو أجزاء من الجسم المختلفة، كما قد تتضاعف أعراضها إلى الإصابة بالجلطة أو النوبة القلبية وأيضاً بـ أعراض الجلطة الدماغية.

الجلطات الوريدية:
يتكون هذا النوع من أنواع الجلطات الدموية بطريقة تدريجية وبطيئة، ولكنها تعد خطيرة أيضاً على صحة الإنسان إذا لم تجدي إهتمام وتدخل علاج فوري ويعد أخطر نوع من الجلطات الوريدية هو حالات التخثر الوريدي العميق، وتحدث الإصابة به عند حدوث التجلط في الأوردة الرئيسية داخل الجسم وقد تحدث في أجزاء متفرقة بالجسم ولكنها أكثر إنتشاراً بإحدى الساقين أو الذراعين أو الرئتين وقد يمكن أن تصل إلى الدماغ.

طرق تشخيص أعراض الجلطة الدماغية
تتعدد الطرق المتبعة في تشخيص أعراض الجلطة الدماغية للكشف عن أهم الأسباب وتحديد خطة العلاج التي تتناسب مع طبيعة كل حالة ومن ضمن هذه الطرق التشخيصة ما يلي:

إجراء الفحص السريري الطبي للحالة.
إجراءات الفحوصات التصويرية بالأجهزة والأشعة مثل: تصوير الجمجمة عن طريق الأشعة السينية ثنائي البعد دون مادة تباين.
إجراء فحص التخطيط الكهربائي للدماغ الذي يجعل من الممكن تحديد الأعراض البؤرية كما يسمح بتقييم الاضطرابات الوظيفية للدماغ.
إجراء فحص البزل القطني هو طريقة موثوقة ليتم تحديد الضغط داخل الجمجمة.
إجراء التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إجراء فحص تصوير الأوعية الدماغية بالأشعة السينية مع تباين الأوعية.

أعراض الجلطة الدماغية

تتنوع أعراض الجلطة الدماغية إلى العديد من الأعراض التي تختلف حدتها ما بين شخص وآخر وسوف نتناول أشهر أعراض الجلطة الدماغية بشكل مفصل من خلال السطور القادمة وهي كما يلي:

صعوبة في التحدث أو النطق أو الفهم.
الشعور بالتنميل والخدر أو ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
الإصابة بالشلل في إحدى جوانب الجسم المختلفة.
اضطرابات وتشوش الرؤية.
الشعور بضيق التنفس وتزداد حدته في الليل أثناء النوم.
التعرض إلى الدوخة والدوار والقيء والغثيان.
حدوث شلل تشنجي في أحد أطراف الجسم المختلفة.
فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل ملحوظ للغاية.
مواجهة صعوبة في المشي، وكثرة التعرق والشعور بالدوخة، وفقدان التوازن.
الإصابة بالصداع المزمن المستمر والمفاجئ وقد يصاحبه بالغثيان.

أسباب الجلطة الدماغية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الجلطة الدماغية ومن أشهر تلك الأسباب ما يلي:

توقف إمداد الأكسجين للدماغ؛ تعتبر من أشهر أسباب الجلطة الدماغية مما يؤدي ذلك إلى موت خلايا الدماغ بعد دقائق قليلة؛ مما ينتج عن ذلك عجز في وظيفة الدماغ والتي قد تشمل على عدة أعراض الجلطة الدماغية مثل وجود مشاكل في الحركة، النطق، التفكير، فقدان التحكم بوظائف الأمعاء والمثانة، والوظائف الحيوية الأخرى للجسم.
تزايد خطر الإصابة بـ أعراض الجلطة الدماغية نتيجة التقدم أو المرور في العمر.
الإصابة بداء الرجفان الأذيني.
الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي.
وجود العوامل الوراثية والتاريخ العائلي السابق في الإصابة بمثل السكتة القلبية أو الجلطة الدماغية
ارتفاع ضغط الدم المستمر والغير المنتظم.
تعاطي التدخين بكافة أنواعه وشرب الكحول.
التعرض إلى كثرة الضغوط النفسية كالخوف و الإكتئاب والقلق.
هبوط حاد في الدورة الدموية.
الإصابة بالداء السكري.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم.
الإصابة بأمراض الشرايين والأوردة المختلفة بالجسم.
عدم الإهتمام بممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة البدني.
زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة.

طرق علاج أعراض الجلطة الدماغية

تتعدد الطرق العلاجية التي يتم إتباعها من قبل الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” حسب طبيعة كل حالة ومن ضمن الطرق العلاجية ما يلي:

العلاج الدوائي:
حيث يقوم الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” بوصف بعض الأدوية العلاجية لعلاج أعراض الجلطة الدماغية والحد من مضاعفاتها وعادة ما يكون بتناول واحد أو أكثر من أنواع الأدوية المختلفة؛ حيث بعضها قد يؤخذ على الفور ولفترة قصيرة (مثل: مسيلات الدم)، أما البعض الآخر يتم تناوله بصورة دائمة على المدى الطويل؛ لكن عندما يتم تشخيصه على الفور يتم إعطاء المصاب أدوية مذيب الجلطة عن طريق الوريد؛ لتحسين من عملية تدفق الدم إلى باقي أجزاء من الدماغ؛ لكن يجب استخدامه في الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من الإصابة، وفي بعض التوصيات الأخرى حتى الست ساعات الأولى.

العلاج الجراحي:
هناك بعض الحالات الأخرى التي تتطلب تدخل جراحي على الفور للحد من مضاعفات وأعراض الجلطة الدماغية وإتخاذ كافة الإجراءات لعلاج الجلطة الدماغية من خلال إزالة الخثرة؛ وإعادة تدفق الدم إلى الدماغ، ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في الشريان وغالبًا في الفخذ، ثم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المتضرر في الدماغ، حيث يتم عمل هذا الإجراء في غضون الساعات الأولى من ظهور أعراض السكتة الدماغية الحادة.

العلاج الطبيعي:
هناك بعض الحالات التي قد أصابت بالشلل أو بالتشنجات تحتاج إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وعلاج وظيفي، من المساعدة في تحسين الأداء الوظيفي والمهني والنطق والتخاطب، وعلاج نفسي، والتغذية.

واخيرا ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الجلطة الدماغية التي تم ذكرها سابقا

قد يعجبك ايضآ